اعلن هنا

قراءة في كتاب "نبوءات نوستراداموس"

قراءة في كتاب "نبوءات نوستراداموس"

  • - عكف الكثير من النصارى واليهود، على اختلاف تخصصاتهم العلمية والمهنية في السنوات الأخيرة، على دراسة وتحليل وتفسير النبوءات التوراتية والإنجيلية، التي تُخبر عن أحداث آخر الزمان، وخاصة فيما يتعلّق بنهاية الكيان الصهيوني ودمار العالم الغربي، وعودة الإسلام في نهاية المطاف لواجهة الصدارة.
  • - ونطاق هذه البحوث في الغالب، يدور حول ما جاء في التوراة والإنجيل من نصوص ، وما قُدّم فيها من كتب ومؤلفات تفسّر هذه النصوص.. والكتاب الأكثر شهرة في هذا المجال، هو كتاب (نبوءات نوستراداموس) الغامض.
  • - ونوستراداموس هو مسيحي كاثوليكي فرنسي ذو أصل يهودي، عاش في الفترة (1503م – 1566م) وألّف أحد أشهر كتب النبوءات التوراتية والإنجيلية..
  • - ويقول هذا المتنبئ في مقدمة كتابه "أن مصدر نبوءاته، هو مجموعة من الكتب والمجلدات القديمة، التي كان قد ورثها عن أجداده اليهود".
  • - اجتهد الكثير من الباحثين الغربيين وخاصة في العصر الحديث، في محاولات مضنية لحل رموزه وطلاسمه، ومطابقتها مع ما جرى ويجري وسيجري على أرض الواقع.
  • - ومن أشهر الكتب في تفسير نبوءاته وفك رموزه وطلاسمه، كتاب (نبوءات نوستراداموس)، الذي ألّفه الطبيب الفرنسي (دو فونبرون)، الذي توفي عام 1959م، وقد طُبع هذا الكتاب عدة مرات، وحقق انتشاراً واسعاً.
  • - وفي كتاب مخطوط بخط يده كتبه (فونبرون) قبل وفاته بأربعة أشهر تحت عنوان: (بحث في الأحداث القادمة) جاء:
  • - "إن جميع النبوءات القيّمة، متركّزة على الحقبة، التي ستغدو فيها الحضارة الغربية، مهدّدة بالدمار.. والوقائع الأساسية لهذه الأزمة العالمية، هي كالتالي: الحرب والثورة العامتان، تدمير (باريس) الكليّ بالنار، وتدمير جزء من(مرسيليا) بتلاطم لأمواج البحر، هزات أرضية مخيفة، وباء طاعون يقضي على ثلثي البشرية، طرد البابا من روما، انشقاق كنسي.
  • - يبدو أن هذه الأحداث ستبدأ بالحرب بين الشرق والغرب، أما ذريعتها فستكون في الشرق الأوسط.. (العراق)، (إيران)، أو (فلسطين)، ومن المرجّح أن تجري على مرحلتين، على غرار حرب 1939م –1945م.
  • - في تلك اللحظة يظهر نجم مذنّب سوف يمرّ على مقربة من الأرض، لدرجة أنها ستجتاز شعره المُحمّل بالحصى، هذه النيازك الجوية التي ستكون بمثابة انتقام السماء العجائبي، سوف تسقط على أمكنة محدّدة، حيث ستكون محتشدة قوات الثورة الحمراء، والأسطول الروسي في البحر المتوسط".
  • * نصوص من نبوءات (نوستراداموس) من كتاب الطبيب الفرنسي:
  • - في نهاية الفصل (11) من الكتاب يخلص المؤلف إلى القول:
  • "كل الشرق إذن، سينتفض من جديد ضد الغرب، وحبره الأعظم الأخير بطرس الروماني(أمريكا)".
  • - وفي بدايات الفصل (14) على لسان المتنبئ:
  • "من الشرق سيأتي العمل الغادر الذي سيُصيب إيطاليا وورثة رومولوس، بصحبة الأسطول الليبي.. ارتجفوا يا سكان (مالطا) والجزر القريبة المقفرة".
  • - وفي الفصل (27) يقول المؤلف:
  • "بمقدار ما نبتعد في المستقبل، يغدو من الصعوبة بمكان، أن نربط بين الأحداث، التي ستعيشها البشرية في انحدارها الأقصى. إلا أن التكرار المتواصل للتاريخ متشابه، وعلى شبكته المُتجدّدة باستمرار، يُمكن أن تُطرّز سلفا المعركة الأخيرة والمُخيفة، التي سيظفر بها الشرق البربري على الغرب المسيحي".
  • - هنا يلصق المؤلف صفة البربرية بالشرق، ويؤكد انتصار هذا الشرق المتوحش، على الغرب المسيحي "المسالم والمتحضر".
  • يؤكد المؤلف على حتمية وقوع مواجهة أخيرة بين الغرب والشرق، ويؤكد على حتمية ظفر الشرق بها، وكنتيجة لهذه المواجهة ستنهار (فرنسا) التي كانت تُمثل الدولة الصليبية العظمى آنذاك، في العصر الذي عاش فيه المتنبئ، أما الآن فـ (أمريكا) هي الدولة العظمى، وراعية الحملات الصليبية الجديدة على الشرق ـ وستنهار الكنيسة ـ بمعنى انهيار الدين، بظهور الدين الإسلامي من جديد.. ويعزو المؤلف نجاح الشرق في غزوه (أوروبا)، إلى ما أثاره المسيح الدجال من ضعف وفوضى وانقسام، وليس غضبا إلهياً لكفرهم وضلالهم ورغبة إلهية في إظهار الحق وزهق الباطل، والحقيقة أن الذي سيتسبب في ظهور الضعف والانقسام الأوروبي، بين مؤيد ومعارض هو (الكيان الصهيوني) والشعب اليهودي بشكل عام.
  • - والمسيح الدجال هو لفظ، يطلقه مفسّرو النبوءات التوراتية على شخص مفسد ومخرّب سيظهر في المكان المقدّس، وهو معادٍ للمسيحية وللمسيح وأتباعه، سيقود الشرق في معركته الأخيرة مع (الكيان الصهيوني) الغرب، وينسبون إليه كل ما يُوصف في التوراة من إفساد، حتى إفساد الدولة اليهودية الحالية الموصوف بالتوراة، وبذلك أصبح الإفساد اليهودي، الذي حذّرت منه التوراة ووصفته بدقة متناهية، منسوبا إلى شخص المسيح الدجال الذي لم يظهر بعد، ليكون (الكيان الصهيوني) وحلفائه بمنأى عن الغضب والعقاب الإلهي، الذي سينسكب على الدجال وأتباعه، و(أتباعه) هم من العرب والروس والمغول حسب اعتقادهم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.